سجل مؤشر «إس آند بي 500» خسائر متتالية للمرة الأولى منذ سبتمبر، حيث تراجع بشكل ملحوظ في التداولات وسط مخاوف متزايدة بشأن استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية. وأثرت المخاطر بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار التضخم على معنويات المستثمرين، مما أدى إلى تراجع العديد من القطاعات الرئيسية في السوق، وفق ما رصده موقع "ياهو فاينانس" الأمريكي.
اتجاهات مؤشرات الأسهم
تتحرك الأسهم بحذر وسط شكوك متزايدة في أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بقوة أو حتى يظل ثابتًا في نوفمبر.وسط حالة عدم اليقين، استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عند حوالي 4.2% بعد أن ساعدت المكاسب الحادة التي حققها يوم الاثنين في دفعه فوق هذا المستوى للمرة الأولى منذ يوليو.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلوقد أثر بيع السندات على الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات حيث عادة ما يكون ارتفاع العائدات محفزًا لانخفاضات الأسهم.الأسهم وتقارير الأرباح
على صعيد الأرباح، رفعت "جنرال موتورز" توقعاتها للأرباح للمرة الثالثة هذا العام حيث ساعدت مبيعات السيارات الكهربائية المتفائلة في تحقيق أرباح ربع سنوية وإيرادات تفوق التوقعات. وأغلقت أسهم جنرال موتورز مرتفعة بأكثر من 10%.وتتزايد التوقعات بشأن أرباح شركة "تسلا" المقرر صدورها اليوم الأربعاء في الوقت الذي يناقش في مراقبون وول ستريت ما إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة "السبعة الكبرى" ستقود المرحلة التالية من ارتفاع الأسهم.انخفاض أسهم ماكدونالدز
هبطت أسهم "ماكدونالدز" بنحو 10% في تعاملات ما بعد ساعات التداول يوم الثلاثاء بعد أن قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن بعض منتجات الشركة كان مرتبطًا بتفشي البكتيريا القولونية".إعلان كارثي لستاربكس
أعلنت شركة "ستاربكس" عن نتائج أرباحها التي جاءت سيئة ومخيبة.أسهم ترامب
اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلسجل سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا أعلى مستوى له منذ يوليو حيث ارتفع بنحو 10% مع مراهنة المستثمرين على تحسن احتمالات فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات في نوفمبر في غضون أسبوعين بالضبط.وشهدت أسهم الشركة، ارتفاعًا كبيرًا مؤخرًا مع تحول أسواق المراهنات المحلية والخارجية لصالح فوز ترامب، حيث أظهرت مواقع التنبؤ والاستطلاع مثل "بولي ماركيت" ارتفاع فرص ترامب الرئاسية عن المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.الطاقة تتصدر والتكنولوجيا تتخلف
قال محللون لياهو فاينانس إنه قد قاد قطاع الطاقة والسلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات تحركات القطاعات يوم الثلاثاء مع تراجع الأسواق للجلسة الثانية على التوالي بينما كانت قطاعات تكنولوجيا المعلومات والمواد والسلع الاستهلاكية التقديرية هي القطاعات الأكثر تراجعاً خلال اليوم.توقعات الخبر اء والمحللين
قال كوينسي كروسبي كبير الاستراتيجيين العالميين في شركة "إل بي إل فاينانشال": "لقد انتقل السوق إلى منطقة ذروة الشراء مما جعله عرضة لأي شيء يعتبره سلبيا والآن يشعر المنظمون والمتسوقون بالقلق من أن لا يعن الاحتياطي الفيدرالي انتصاره في قضية التضخم، ناهيك عن المخاوف التي ستعقب الانتخابات”.ويترقب المتداولون أيضًا مجموعة جديدة من تقارير الأرباح التي من المقرر أن تصدر هذا الأسبوع، بما في ذلك تقارير شركات: تسلا وكوكا كولا وهانيويل.حتى الآن، أعلنت نحو خُمس الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها المالية، حيث تجاوزت غالبيتها تقديرات الأرباح.وشهد السوق سلسلة من الارتفاعات في شهر أكتوبر حيث وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي مما أدى إلى زيادة مكاسبه منذ بداية العام إلى ما يزيد عن 22%.لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل