تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بعد طوفان من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية الجديدة في وقتٍ كان ينتظر فيه المستثمرون نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى، وفق ما ذكرت منصة إنفيستدوبيا الأمريكية. انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفض ستاندرد آند بورز 0.3% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في وقت سابق من الجلسة في حين انخفض كل من مؤشر ناسداك بـ0.4% ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2٪ أو 79 نقطة. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل وفي يوم الثلاثاء الماضي، سجل مؤشر ناسداك أعلى مستوى إغلاق قياسي له ليكون الأول منذ يوليو في حين أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز على ارتفاع طفيف وخسر مؤشر داو جونز. أكبر الرابحين والخاسرين في الأسهم كانت أسهم شركة "ألفابيت "الشركة الأم لـــ"جوجل" من بين أكبر الرابحين في بورصة ناسداك يوم الأربعاء حيث ارتفعت بنسبة 4٪ تقريبًا بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع. ارتفعت أسهم "ريديت" بنسبة 40% بعد أن أعلنت عن نتائج قوية وأصدرت توقعات إيجابية بينما قفزت أسهم جارمين بنسبة 24% بعد تقرير أرباحها. تقارير أرباح مخيبة للآمال انخفضت أسهم شركة "إيه إم دي" أو "آدفانسيد مايكرو ديفيسيس" لصناعة الرقائق بنسبة 10٪ تقريبًا بعد تقرير الأرباح المخيب للآمال. كما ارتفعت أسهم "أمازون" و"أبل" المقرر صدور تقريرهما مساء الخميس بنسبة 1% وانخفضتا بنسبة 1% على التوالي.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل كذلك انخفض سهم "إنفيديا" المفضل لدى مستثمري الذكاء الاصطناعي بنحو 1٪. انخفضت أسهم شركة ميتا بنحو 3% بعد أن فشلت في تلبية توقعات الشارع بشأن نمو المستخدمين والتحذير من ارتفاع الإنفاق الرأسمالي في عام 2025. بينما تجاوزت مايكروسوفت تجاوزت تقديرات المحللين في الربع المالي الأول، لكن الأسهم كانت أقل بشكل هامشي. وتجاوزت أرباح الشركة تقديرات المحللين في الربع المالي الأول، لكن الأسهم انخفضت بشكل طفيف. مؤثرات أخرى على الأسهم الأمريكية ومن بين العوامل المحركة الأخرى الجديرة بالملاحظة، تراجعت أسهم شركة "سوبر مايكرو كمبيوتر" بنسبة 32٪ مما أدى إلى انخفاض مؤشر إس آند بي كما وهبطت أسهم"إيلي ليلي"بنسبة 7٪ بعد أن جاءت نتائج الربع الثالث لعملاق الأدوية أقل بكثير من تقديرات المحللين. وقدمت البيانات الاقتصادية صورة مختلطة للاقتصاد الأمريكي حيث جاءت أرقام الوظائف الخاصة أقوى بكثير من المتوقع في حين كانت القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث أضعف مما توقعه الاقتصاديون. يراقب المستثمرون جميع نقاط البيانات عن كثب حيث يبحثون عن علامات تشير إلى أن الاقتصاد لا يزال على أساس سليم بالإضافة إلى المعلومات التي يمكن أن تؤثر على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادمة بشأن أسعار الفائدة. التضخم و العائد على سندات الخزانة من المقرر صدور مقياس التضخم الذي يفضل الاحتياطي الفيدرالي الأخذ به الخميس قبل تقرير الوظائف المرتقب لشهر أكتوبر والذي سيصدر يوم الجمعة. وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يرتبط بالتوقعات حول الاتجاه الذي تتجه إليه أسعار الفائدة بشكل طفيف عند 4.28٪. قال جيمي كوكس المدير الإداري لمجموعة "هاريس" المالية: ”إن النمو المتصاعد وانخفاض التضخم هو بالضبط ما نريد أن نراه ولا يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الخوف من اقتصاد مستقر وناشئ لتطبيع أسعار الفائدة في هذه الجولة طالما استمر الانكماش”. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المقرر صدور تقرير طلبات البطالة الأسبوعية صباح يوم الخميس.
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل