حذرت شركة "يونايتد ستيتس ستيل" يوم الأربعاء من أنها قد تغلق مقرها الرئيسي ومصانعها في بنسلفانيا التي تعد ولاية رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر إذا تم منع الاستحواذ عليه من قبل شركة "نيبون ستيل" اليابانية، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية. هبوط حاد لأسهم "يو إس ستيل" انخفضت أسهم شركة "يو إس ستيل" في بادئ الأمر بنسبة 18٪ بعد تقرير من صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أفاد بأن البيت الأبيض يستعد لمنع صفقة الاستحواذ من قبل شركة نيبون ستيل، ثم واصلت النزيف ليتراجع سهمها بأكثر من 20%.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل وسبق ووافق المساهمون في شركة يو إس ستيل على عملية الاستحواذ بقيمة 14.9 مليار دولار في أبريل. موافقة "يو إس ستيل" ومعارضة الحكومة وفي تجمع حاشد أقيم في وسط مدينة بيتسبرج أشاد مؤيدو الصفقة باتجاه الشركة باعتبارها شريان حياة لواحدة من الصناعات المهمة في غرب بنسلفانيا. لكن أسهم شركة يو إس ستيل هبطت بأكثر من 20 % بعد تقرير لصحيفة واشنطن بوست يفيد بأن الرئيس جو بايدن يخطط لمنع الصفقة. و في ديسمبر، أبرمت شركة يو إس ستيل اتفاقية بقيمة 14.9 مليار دولار لبيع نفسها لشركة نيبون ستيل اليابانية التي وعدت باستثمارات للحفاظ على قدرة مصانع بنسلفانيا على المنافسة المصانع في الجنوب الأمريكي. معارضة قوية للصفقة.. فما سبب البيع؟ ولكن الصفقة واجهت موجة من المعارضة السياسية بعد إدانة الصفقة من قبل نقابة عمال الصلب المتحدة والتي رفضت يوم الأربعاء مظاهرة بيتسبرج باعتبارها خدعة "يائسة بشكل متزايد".اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل حذرت الشركة ما وصفه الرئيس التنفيذي ديفيد بوريت بالعواقب السلبية "غير القابلة للتجنب" لمنطقة بيتسبرج في حالة فشل الصفقة. وقالت الشركة في بيان "بدون صفقة نيبون ستيل فإن شركة يو إس ستيل سوف تبتعد إلى حد كبير عن قدراتها في دعم أفران الصهر مما يعرض آلاف الوظائف النقابية ذات الأجور الجيدة للخطر". وأضافت أن "عدم التوصل إلى اتفاق مع شركة نيبون ستيل يثير تساؤلات خطيرة بشأن بقاء مقر شركة يو إس ستيل في بيتسبرج". لماذا يمنع البيت الأبيض بيع يو إس ستيل؟ وفي يوم الاثنين، خلال فعالية حملة انتخابية بمناسبة عيد العمال في بيتسبرج، عكست نائبة الرئيس كامالا هاريس موقف بايدن، حيث أعلنت أن شركة يو إس ستيل "يجب أن تظل مملوكة للأمريكيين ومدارة أمريكيا". كما تعهد الرئيس السابق ترامب بمنع الصفقة، بينما قاد المرشح لأن يكون نائبه (ترامب) جيه دي فانس المعارضة في الكونجرس لمنع الاستحواذ واصفًا إنتاج الصلب المحلي بأنه أولوية للأمن القومي. تعد ولاية بنسلفانيا واحدة من عدد قليل من الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات في الخامس من نوفمبر وربما تكون الولاية التي ستتوقف عليها النتيجة بأكملها. مراجعة صفقة "يو إس ستيل" وتواجه الصفقة مراجعة من جانب لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي هيئة مشتركة بين الوكالات أنشئت لمراجعة عمليات الاستحواذ الأجنبية على الشركات الأمريكية.
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل