امتثال "ميتا" للوائح الأوروبية
قالت شركة التواصل الاجتماعي في مدونة إنها ستقدم أيضًا لمستخدمي الاتحاد الأوروبي إمكانية الوصول إلى فيسبوك وإنستجرام مجانًا إذا وافقوا على عرض إعلانات عليها بناءً على مجموعة محدودة من بيانات المستخدم.وأطلقت شركة ميتا في الأصل خدمة اشتراك خالية من الإعلانات للاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2023 بسبب لائحة الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى الحد من الممارسات المناهضة للمنافسة من قبل شركات التكنولوجيا.غرامة 400 مليون دولار على "ميتا"
دخلت خدمة الاشتراك حيز التنفيذ أيضًا بعد أن فرضت الجهات التنظيمية الإقليمية غرامة على الشركة تزيد عن 400 مليون دولار لانتهاك قوانين خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي.وقال نيك كليج رئيس شركة ميتا على موقع "ثريد": ″إن التغييرات التي نعلن عنها تلبي متطلبات الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي وتتجاوز ما يتطلبه قانون الاتحاد الأوروبي”.خفض الاشتراك في "ميتا" و"إنستجرام"
وقالت الشركة إنها ستخفض سعر خدمة الاشتراك الشهري في الاتحاد الأوروبي من 9.99 يورو إلى 5.99 يورو لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المكتبية ومن 12.99 يورو إلى 7.99 يورو لمستخدمي آي أو إس وأندرويد.إعلانات أقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وقالت الشركة إنه إذا اختار مستخدمو الاتحاد الأوروبي ”الخيار الأقل تخصيصًا” للوصول إلى فيسبوك وإنستجرام مجانًا، فسوف يرون إعلانات ”قد تكون أقل صلة باهتمامات الشخص”.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلوفي هذا الإصدار، قالت ميتا إنها ستعرض إعلانات بناءً على ”مجموعة بسيطة من نقاط البيانات” بما في ذلك عمر المستخدمين وجنسهم وموقعهم وكيفية تفاعلهم مع الإعلانات.وبالإضافة إلى ذلك، فإن مستخدمي الاتحاد الأوروبي الذين يختارون الخيار المجاني سوف يرون أيضًا إعلانات لا يمكن تخطيها والتي تهدف إلى ”توفير قيمة للمعلنين”، حسبما قالت شركة ميتا.أثر القواعد التنظيمية على "ميتا"
أثرت القواعد التنظيمية الصارمة للاتحاد الأوروبي على قدرة ميتا على إطلاق خدمات جديدة بسرعة في المنطقة مقارنة بالمناطق الأقل تنظيماً مثل الولايات المتحدة.في عام 2023، على سبيل المثال، استغرق الأمر ما يقرب من نصف عام قبل أن تتمكن ميتا من تقديم خدمة ثريدز المشابهة لتويتر للمستخدمين الأوروبيين بعد إطلاقها في الولايات المتحدة في ذلك الصيف.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلوقال بيدرو بافون مدير السياسات العالمية في شركة ميتا، إنه في حين تجعل الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي من الصعب على الشركات القائمة على الإعلان عبر الإنترنت العمل في المنطقة، فإنه يعتقد أن الممارسة التجارية المتمثلة في تقديم إعلانات مخصصة تمثل ”أساس الإنترنت الحديث المجاني” وتسمح للناس ”بالتواصل مع العلامات التجارية والمنتجات الأكثر ملاءمة لهم بطرق سلسة وغير مزعجة”.لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل
