إقبال على استخدام أرصدة الكربون
يمكن للشركات أو الأفراد استخدام أسواق الكربون للتعويض عن انبعاثات غازات الدفيئة من خلال شراء أرصدة الكربون من الكيانات التي تزيل أو تقلل انبعاثات غازات الدفيئة. ورصيد كربون واحد قابل للتداول يساوي طنًا واحدًا من ثاني أكسيد الكربون، أو كمية مكافئة من غازات دفيئة مختلفة تم تقليله أو عزله أو تجنبه.التصدي لتغيرات المناخ
ولهذا يحاول المسؤولون في مختلف أنحاء العالم تبريد المدن ففي شيكاجو التي شهدت في الماضي موجات حر قاتلة تم تغطية أكثر من 500 سطح بناية بالنباتات التي تطلق بخار الماء المبرد وتعمل كعازل طبيعي للمباني.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلأما لوس أنجلوس التي لديها شبكة واسعة من الطرق السريعة فقد قامت بطلاء بعض طرقها بمادة عاكسة لأشعة الشمس.استخدام التكنولوجيا لحماية الأرض
ولكن المعلومات التفصيلية حول درجات الحرارة في المناطق الحضرية نادرة وقد أصبح ذلك واضحًا لرائد الأعمال جاي صادق بعد فترة وجيزة من تأسيسه شركة ناشئة لتعديل مكونات الأسفلت لامتصاص قدر أقل من الحرارة عندما شجعه أحد العملاء على تحديد أكثر أجزاء المدن سخونة.اقرأ أيضاً: لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيلعلى سبيل المثال تركز شركة صادق "فورتي جارد" على الاستفادة من البيانات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية مفصلة لدرجات الحرارة في المناطق الحضرية.دعم مبادئ الاقتصاد الأخضر
ويأمل أن يمكّن ذلك مخططي المدن ومسؤولي الأرصاد والشركات ومطوري العقارات من اتخاذ قرارات تعتمد على مبادئ الاقتصاد الأخضر ويساعد السكان على التخطيط لحياتهم بشكل أفضل.يمكن أن تتسبب الحرارة الشديدة في أمراض مرتبطة بالحرارة والوفاة وخاصة بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار وكبار السن.ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بالحرارة على مستوى العالم بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر بنحو 85٪ بين عامي 2017 و 2021.تهديد مليارات البشر
مع انتقال مليارات البشر إلى المناطق الحضرية في العقود المقبلة قد يتعرض ما بين نصف وثلاثة أرباع سكان العالم للحرارة والرطوبة الشديدة التي تهدد حياتهم بحلول عام 2100، وفقًا للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.تأثير ضار على الاقتصاد العالمي
للحرارة تأثير ضار على الاقتصاد العالمي، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة أيضًا إلى صعوبة النوم ليلًا وبالتالي صعوبة الإنتاجية أثناء النهار وخاصة بالنسبة للعاملين في الهواء الطلق.كما أن الأجواء الحارة تقلل من مستويات الراحة والإنتاجية التي تحتاجها الشركات والمؤسسات من موظفيها بل حتى إنها لاتعطي قادة الأعمال الروح المطلوبة للابتكار.منصات التكنولوجيا تتجه نحو المناخ
بدأ سوق الطقس والمناخ ورصد درجات الحرارة في التوسع في الآونة الأخيرة، فقد بدأت منصات التكنولوجيا بالفعل في دمج المعلومات المتعلقة بالمناخ من مقدمي خدمات آخرين ففي أواخر سبتمبر أعلن موقع العقارات الأمريكي "زيلو" أن قوائمه ستتضمن معلومات مثل مخاطر حرائق الغابات وجودة الهواء والحرارة.حماية الأرض بالذكاء الاصطناعي
ويطبق آخرون الذكاء الاصطناعي على قضايا الحرارة في المناطق الحضرية ففي سبتمبر أعلنت شركة "جوجل" عن أداة جديدة لقياس مقاومة الحرارة والتي تطبق الذكاء الاصطناعي على الصور الجوية والصور عبر الأقمار الصناعية لمساعدة المدن على التعامل مع الحرارة الشديدة.ويقول مراقبون أن "هناك بالتأكيد حاجة وطلبًا على معرفة درجات حرارة ذات دقة مكانية عالية في البيئات الحضرية وعلى معرفة كيف يساهم خفضها في قوة الاقتصاد وجودة الحياة.لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل