قفزات نوعية
وأضاف إن السعودية حققت قفزات نوعية في معدلات المشاركة الاقتصادية للإناث ليصل إلى 35.4% في الربع الثاني من 2024، مقارنة بـ17% في عام 2017.ونوه أبو ثنين بالمبادرات التي عملت عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وركزت على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل، مثل برنامج التدريب القيادي بالتعاون مع جامعة إنسياد لتأهيل النساء السعوديات للمناصب الإدارية والقيادية، الذي أسهم في تدريب 1700 امرأة قيادية، وكذلك برنامج التدريب الموازي لدعم تدريب العاملات في سنواتها العملية الأولى والذي ساهم في توظيف وتدريب ما يزيد عن 122 ألف سعودية على رأس العمل على برامج تدريبية متنوعة لتطوير المهارات الشخصية والمهارات الفنية التخصصية بالتعاون مع أكبر الجهات التدريبية المعتمدة.وأشار إلى أن الوزارة تواصل العمل على عدد من البرامج كبرنامج "وصول" المعني بتغطية جزء من تكاليف مواصلات المرأة من وإلى العمل، وبرنامج "قرة" الهادف تحفيز وتمكين المرأة للالتحاق بسوق العمل ودعم استمراريتها فيه من خلال توفير دعم مالي لخدمات رعاية الأطفال.وكان قد شهد منتدى المرأة الاقتصادي ثلاث جلسات أخرى تناولت تطورات أوضاع المرأة السعودية في ظل الرؤية والفرص والممكنات المتاحة لها في منظومة ريادة الأعمال وسُبل تعزيز أدوارها فيها، ودورها المحوري في التنمية الاقتصادية بكافة قطاعاتها المختلفة، فضلاً عن التدريب وأهميته في تأهيلها للقيادة الناجحة.وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان (فرص وممكنات ريادة الأعمال)، والتي أدارتها عضوة مجلس الإدارة أغاريد عبد الجواد، وتحدث فيها كل من رئيس مجلس الإدارة في شركة آرب للأعمال والاستثمار المهندس، أنمار السليماني، وعميدة معهد الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتورة خلود الغامدي، ومدير إدارة ريادة الأعمال الاجتماعية بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" فواز التميمي، والمدير التنفيذي للدراسات والأبحاث ومكتب إدارة البيانات ببنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ايمان الشمري.وتحدث المشاركون عن أهمية أن يتحلى رائد الاعمال بثقة النفس العالية، والتأكد أن الفرص حاليا أصبحت أكثر من السابق، لافتين إلى ضرورة مواصلة التعلم ودعم الأفكار بالمعرفة والخبرة.وقال المتحدثون إن بيوت التمكين أصبحت تقدم برامجا متعددة موجهة لرواد الأعمال تقدم لهم البرامج التدريبية وأوجه الدعم التي تساعدهم على بداية مشاريعهم الخاصة، أو الاستمرار فيها وتطويرها، مشددين على أهمية الاستفادة من تجارب من سبقوهم في المجال والتعرف على مراحل الفشل والنجاح في مشاريعهم.وأشاروا إلى أن تلك القصص عبارة عن دروس يستفيد منها رواد الاعمال الجدد، كما نصحوا بالابتعاد عن مشاريع "الهبة" مشيرين إلى أن كل رائد ورائدة أعمال لهم أسلوبه الخاص وشخصيته التي يجب أن تكون حاضرة مشروعه.وانطلقت اليوم فعاليات النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024م، بغرفة الشرقية، وذلك برعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ويأتي تحت عنوان (تمكين القيادة الفاعلة).لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل